كشف إنفوجراف صادم نشرته صحيفة "ديلي ميل" تراجع مستوى وعدد الجيش البريطاني للفترة السابقة لحروب نابليون في أوروبا، نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. ويأتي هذا بعدما أثارت الصحف البريطانية فضيحة تراجع أداء الجيش البريطاني لدرجة مشاركته كمساعد ثانوي لفرنسا خلال الضربات التي شنتها الولاياتالمتحدةوفرنسا على سوريا. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن بريطانيا لم يكن لديها سفينة حربية جاهزة للمشاركة في الضربة على سوريا، وقامت فرنسا باستخدام أحد السفن البريطانية كرديفة خلال عمليات الضرب. ولفتت الصحيفة أن طائرات بريطانيا أغلبها قديم ومن المفترض أن تخرج من الخدمة العام المقبل. ونشرت الصحيفة إنفوجراف صادم لتطور وتهاوي الجيش البريطاني، موضحة أنه في عام 1800، كان عدد الجيش البريطاني 80300، وبحلول عام 2020، سيصل الجيش لنفس التعداد تقريبا، وهو 82 ألف في الخدمة. ونوه التقرير بأن الجيش البريطاني غير جاهز للدخول في حرب حقيقية، مشيرا إلى أن نفس التعداد قد هزم في البداية أمام جيوش نابليون، والتي ازداد خلالها الجيش البريطاني إلى 250 ألف مقاتل. وأشار التقرير إلى أن الجيش البريطاني يستمر في التراجع على المستوى العددي والتسليحي، فخلال حرب الخليج الأولى في التسعينات كان عدد الجيش أكثر من 152 ألف مقاتل، وانخفض في عام 2013 إلى 90 ألفًا مع استمرار هذا الانخفاض.