نواب البرلمان يرسلون برقية تهنئة للبابا تواضروس والأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد..رئيس النواب:الشعب المصرى سيظل دوما شعبًا واحدًا يبنى ويعمر..وبرلمانى:دروس المسيح ميثاقًا لاستمرار روح الحب والتفاني

* رئيس مجلس النواب يرسل برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى
* السويدي مهنئا المسيحيين بعيد القيامة: «أدام الله المحبة والسلام لمصرنا»
* نائب رئيس «دعم مصر» يوجه التهنئة للبابا تواضروس بعيد القيامة
* أيمن أبو العلا يهنئ البابا تواضروس والإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد
* علاء والى يهنئ البابا تواضروس والإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
بعث عدد من نواب البرلمان برقيات تهنئة إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية والإخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث أكدوا أن الشعب المصرى سيظل دوما شعبًا واحدًا يبنى ويعمر وأن مصر ستكون دومًا مصدرًا للخير والنور للمنطقة والعالم أجمع ومنبرًا لتعليم المحبة والسلام والأمان والاستقرار، وأشاروا إلى أن العلاقة الطيبة بين عنصري الأمة التي تتجسد في مختلف المواقف، موضحًا أن عيد القيامة المجيد يجعل من الدروس التي أرساها السيد المسيح عليه السلام للإنسانية؛ ميثاقًا لاستمرار روح الحب والتفاني في خدمة الأوطان.
وأرسل الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، الذى يعكس الاحتفال الوطنى به حقيقة المشاعر الطيبة والروابط القوية لأبناء الشعب المصرى العظيم، الحريص على وحدته وأصالته.
وأعرب عن كامل الثقة فى أن الشعب المصرى سيظل دوما شعبًا واحدًا يبنى ويعمر وأن مصر ستكون دومًا مصدرًا للخير والنور للمنطقة والعالم أجمع ومنبرًا لتعليم المحبة والسلام والأمان والاستقرار.
فيما توجه المهندس محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، بالتهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال السويدي في تهنئته: "أتمنى أن يعيد الله هذه الأيام على الإخوة المسيحيين وعلى الشعب المصري جميعًا بمزيد من التقدم والازدهار لوطننا الحبيب مصر".
وأضاف: "أدام الله على المصريين مسلمين ومسيحيين أعيادهم التي يعبرون فيها عن وحدة النسيج الوطني وعمق مشاعر الأخوة والتسامح والمحبة التى تربط بين أبناء الشعب المصري".
وأردف رئيس ائتلاف دعم مصر: "ونحن إذ نحتفل بأعيادنا جميعًا، ندعو الله أن يديم علينا المحبة والسلام والأمن والخير لمصرنا الغالية تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، حفظ الله مصر وشعبها الكريم".
ووجه النائب أشرف رشاد عثمان، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة عيد القيامة المجيد، معربًا عن خالص أمنياته له ولعموم أقباط مصر بالنجاح والتوفيق.
وأكد نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، في بيان له، أن العلاقة الطيبة بين عنصري الأمة التي تتجسد في مختلف المواقف، موضحًا أن عيد القيامة المجيد يجعل من الدروس التي أرساها السيد المسيح عليه السلام للإنسانية؛ ميثاقًا لاستمرار روح الحب والتفاني في خدمة الأوطان.
وأوضح نائب رئيس حزب "مستقبل وطن" أن "مواقف البابا تواضروس الوطنية هي التي حافظت على وحدة النسيج الوطني، لاسيما أن مصر مرت بكبوات كثيرة من جانب قوى الشر التي حاولت زرع الفتنة الطائفية، إلا أن البابا تصدى لها".
واختتم برقية التهنئة بإعادة تهنئة البابا، داعيا الله أن يمتعكم بموفور الصحة ويسدد خطاكم نحو تحقيق وحدة النسيج الوطني لتحقيق رفعة شعب مصر في ظل قيادته السياسية زعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهنأ الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيا أن يعم الخير واليمن والبركات على كل المصريين.
وقال أبو العلا، فى بيان له اليوم، إن المصريين جميعا نسيجا واحدا لا فرق فيهم بين مصرى وآخر، داعيا الله عز وجل أن يديم المحبة والسلام والأمن على كل المصريين، مؤكدا أن روابط الإخوة تجمع كل المصريين ولا أحد يستطيع أن يقترب منها.
وأوضح أن المصريين جميعهم إخوة وعلاقتهم أصبحت نموذجا حسنا للتآخى والمحبة ولا يمكن التأثير عليها، مشيرا إلى أن المصريين وقفوا صفا واحدا ضد الإرهاب ولم يستطع أن يفرق بينهم.
وهنأ المهندس علاء والى، عضو مجلس النواب، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الإخوة الأقباط، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، مقدمًا لهم أخلص التهانى القلبية.
وأعرب "والى"، فى بيان صحفى، عن تمنياته بأن تعود هذه الأيام على شعب مصر، مسلميه ومسيحييه، بموفور الصحة والسعادة، وعلى وطننا الغالى وشعب مصر العظيم بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تزداد أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعًا كى تنعم مصر بالأمن والأمان والخير والاستقرار في نسيج ورباط واحد كالبنيان المرصوص ضد كل من يحاول النيل من تماسك نسيجه الوطنى.