أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، بيانا قالت فيه إن 5 من قادة الكتائب استشهدوا أمس في مسيرة العودة الكبرى. وجاء في البيان: "يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية،خرج شعبنا بكل أطيافه وأطره وفعالياته الشعبية ليواجه العدو في ذكرى يوم الأرض، فوقف على صعيدٍ واحدٍ في مواجهة آلة البطش الصهيونية، ليوجه رسالة تحدٍ وشموخٍ تعلن للعالم كله أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه ولن ينسى أرضه ومقدساته، وأنه سيطهر أرضه من الغزاة طال الزمان أم قصر، وكعادة المحتل المجرم فقد ولغ في دماء أبناء شعبنا واعتدى على مسيراتهم الشعبية السلمية بكل همجية، واستهدف المدنيين العزل بالرصاص الحي، ليرتقي منهم عددٌ كبيرٌ من الجرحى والشهداء، الذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين الطاهرة، وقد كان من بين الشهداء ثلةٌ من مجاهدي القسام الميامين هم: الشهيد القائد الميداني/ جهاد أحمد فرينة (35 عامًا) من مسجد "أسماء" في منطقة النفق بغزة. الشهيد القسامي / محمد نعيم أبو عمرو (27 عامًا) من مسجد "الشهيد محمود أبو هين" في حي الشجاعية بغزة. الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد إبراهيم عودة (19 عامًا) من مسجد "مرج الزهور" في مخيم الشاطئ بغزة. الشهيد القسامي المجاهد/ ساري وليد أبو عودة (27 عامًا) من مسجد "التقوى" في بيت حانون شمال القطاع. الشهيد القسامي المجاهد/ مصعب زهير السلول (23 عامًا) من مسجد "السنّة" في النصيرات وسط القطاع. وقد ارتقى شهداؤنا الأبرار إلى العلا أمس الجمعة 13 رجب 1439ه الموافق 30/03/2018م أثناء مشاركتهم في الفعاليات الشعبية جنبًا إلى جنبٍ مع أبناء شعبهم، لتأتي شهادتهم المباركة بعد مشوارٍ جهاديٍ مشرفٍ نذروا فيه أنفسهم لله، وما غيّروا أو بدّلوا حتى لقوا الله تعالى على ذلك، نحسبهم من الشهداء والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدًا. إن كتائب القسام وهي تزف إلى العلا شهداء شعبنا ومجاهدينا الأطهار لتؤكد بأن دماء الشهداء الأطهار لن تضيع هدرًا، وسيدفع العدو ثمنها في الوقت والمكان والكيفية التي تقررها المقاومة. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد. وشهدت مسيرة العودة، أمس الجمعة، استشهاد 17 شخصا وإصابة نحو 1400 آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي.