فر عشرات من المسيحيين الكاثوليك ذعرا من موكب كان مقاما بمناسبة الجمعة العظيمة يوم الجمعة بمنتج أكابولكو المكسيكي بعد دوي إطلاق نار خلال حادث سرقة سيارة قريب. وقالت حكومة ولاية جيريرو إن أحد اللصين توفي نتيجة أزمة قلبية أثناء اشتباك مع الشرطة في حين لاذ شريكه بالفرار، وتعد جيريرو أحد أكثر الولاياتالمكسيكية عنفا. وبعد دقائق من هذه المواجهة قُتل رجل آخر في منزل قريب خلال إطلاق نار، ولم تشر الأنباء إلى إصابة أحد في الموكب. وارتفعت معدلات جرائم القتل في جيريرو وفي منتجع لوس كابوس الشعبي إلى الشمال خلال السنوات الأخيرة مع محاربة المكسيك لجريمة المخدرات المتأصلة في البلاد. وسجلت المكسيك رقما قياسيا من جرائم القتل العام الماضي، ما شوه سمعة الحزب الثوري التأسيسي الحاكم الذي يأتي مرشحه في انتخابات الرئاسة التي تجري في أول يوليو خوسيه أنطونيو ميادي في المركز الثالث في استطلاعات الرأي.