وسط تصاعد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة في محيط ميدان سيمون بوليفار بالقرب من ميدان التحرير، لم يجد عدد من المتظاهرين صغار السن إلا تمثال سيمون بوليفوار الذي يتوسط الميدان يلجأون إليه من قنابل الغاز المسيل للدموع واستغل المتظاهرون وجود بعض السقالات المنصوبة حول التمثال لتنظيفه وصيانته وصعدوا عليها واعتلوا التمثال خاصة منطقة الرأس والكتف. المثير أن أغلب المتظاهرين لا يعرفون أن سيمون بوليفوار كان ثائرا وأطلق عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» بسبب دوره في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا وفنزويلا والأكوادور وبيرو وبوليفيا.