ينتظر عشاق الموضة خلال الأسابيع القليلة المقبلة مفاجئة كبيرة بطلتها مصممة الأزياء المصرية الشابة، آن ماري كيرلس، والتي تطل على جمهورها بإطلالة مختلفة، من خلال تعاون مع وشراكة مع عدد من كبريات شركات صناعة وتسويق وبيع الأزياء. مصممة الأزياء، ان ماري كيرلس، والتي تتمتع بشعبية كبيرة، وتلاقي تصميماتها استحسانا لدى نسبة كبيرة من عشاق الموضة، لذا فهي دائما تسعى لإرضاء جمهورها، وإسعادهم بما تقدمه من صيحات وتصميمات مختلفة ومميزة، وفي عام 2018، توسعت مصممة الأزياء الشابة، في نشاطاتها من خلال الشراكة، مع مجموعة بركة للتجزئة لإطلاق خط أزياء جديد بإسم تي TIYI، علاوة على افتتاح متجرين جديدين في موسم خريف وشتاء 2018 يتبعهما خمسة متاجر أخرى في مصر عام 2019، ليبدأ مع الربع الأخير لعام 2019 التوسع الإقليمي لهذه العلامة. وتؤمن آن ماري كيرلس، أن مصممة الأزياء يمكن أن تكون قوة ناعمة، تسهم في عودة القطن المصري لمكانته العالمية، لتسهم في رفعة إسمها كمصممة وصناعة بلادها، لذلك تلقى ماري كيرلس دعما كبيرا من، أحمد رجب، الرئيس التنفيذي لشركة بي آر جي القابضة، ومصممة الأزياء العالمية، ماري لويس بشارة، والممثلة لمجموعة بشارة للأزياء، في إطار جهودهما للعمل على إحياء دور مصر في صناعة الأزياء العالمية، ويتم الدعم من خلال توفير آليات التسويق، وتطوير عمليات التصنيع. آن ماري كيرلس تتلقى دعما أيضا من مجموعة بركة، وهي في طليعة الشركات العالمية لبيع الأزياء بالتجزئة في الأسواق العربية حيث تعرض أكثر من 10 علامات تجارية من خلال أكثر من 100 متجر، وتسعى "بركة" لضم المصممة المصرية لشبكتها والتعريف بها، ومن خلال افتتاح متجرين جديدين يحملان اسم العلامة التجارية الجديدة (تي) في سبتمبر هذا العام في موقعين متميزين بمصر ليصبحا، لتنطلق هذه العلامة بعدها نحو الأسواق العالمية خلال 3 سنوات. أما مجموعة بشارة للأزياء ذات الباع الطويل في مجال الأزياء على المستوى العالمي، والتي تقوم بتصدير 60 % من إنتاجها للخارج و40 % للسوق المحلي، فتشارك بما تمتلك من قلعة في مجالات صناعات النسيج والطباعة و الصباغة وصناعة الملابس والتي تخدم من خلالها الكثير من العلامات التجارية العالمية ومنها بولو وبينيتون وكالفن، كلاين ولورا أشلي وغيرها الكثير، وذلك لتيسير العملية الإبداعية للمصممة وتنفيذ ما يتفتق عن ذهنها من إبداع لا حدود له. ويرجع اسم العلامة الجديدة (تي) إلى امرأة عرفها التاريخ منذ مصر الفرعونية، فقد كانت ملكة مصرية برز إسمها ضمن أسماء ملكات مصر، وما يميز الملكة تي ليس منشأها بل ما وصلت إليه من مكانة، حيث لم تكرم ملكة قبلها على هذا النحو البارز، فلقد صورت في تمثالها بالمتحف المصري شامخة على قدم المساواة مع زوجها الملك.