شاهد .. أول ظهور لزوجة ابن ترامب بعد الكشف عن انفصالهما .. مأساة بعد 13 عاماَ و5 أطفال

في أول ظهور لها التقطته عدسات الكاميرا، ظهرت فانيسا ترامب جونيور، زوجة ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أحد المراكز التجارية التي تضم محالا عدة، في مدينة نيويورك، وذلك بعدما تناقلت مجلة "الصفحة السادسة" خبر يفيد بتوتر العلاقات بين الزوجين قد يقودهما إلى الانفصال والطلاق، وبعدما كانت المجلة هي الأولى في نشر صورها السابقة.
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه تمت مشاهدة فانيسا وأكبر بناتها "كاي"، وقام المصورين بتصويرهما، وهما تغادران من إحدى الصيدليات نحو السيارة، واضعة فانيسا (40 عاما) ذراعها على ابنتها ذات (ال10 سنوات).
وتزوجت فانيسا – التي كانت الحبيبة السابقة لنجم هوليوود والحاصل على الأوسكار ليوناردو دي كابيرو- ودونالد جونيور (37 عامًا) منذ 13 عامًا، ورزقا ب5 أطفال هم، كاي (10 سنوات) ودونالد الحفيد (9 سنوات) و تريستان (7 سنوات) سبنسير (5 سنوات) و كلوي (3 سنوات).
ولم تجيب فانيسا وزوجها دونالد ترامب على أي من طلبات الصحف للتعليق، وقالت مجلة "الصفحة السادسة" إنه وفق لمصادرها الخاصة القريبة من الزوجين، إن الاثنين بعيشان حياة منفصلة.
وقال مصدر "المشاكل كانت موجودة منذ فترة طويلة. كان الزوجان يأملان في البقاء معا خلال فترة ولاية الرئيس ولكن من الصعب حل قضاياهم".
وقد تم رصد الاثنين معا بشكل أقل في الأشهر الأخيرة، ولم يتواجدا في أي وقت تقريبًا مع بعضهما البعض خلال العطلات في مار لاغو.
نشر دونالد جونيور عددًا من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وكانت فانيسا غائبة أيضًا عن إحدى وجبات العشاء العائلية ولم تحضر حفل العشاء السنوي في ليلة رأس السنة الجديدة ، مع دونالد جونيور.
و في فبراير ، تم الكشف عن أن فانيسا كانت في شقة على بعد بضعة مبانٍ من منزل العائلة في مانهاتن عندما فتحت رسالة موجهة إلى زوجها تحتوي على مسحوق أبيض غامض.
في أعقاب تلك التقارير ، شوهد الاثنان معًا في 13 فبراير وهم يذهبون إلى المدرسة مع أولادهما، كلوي وسبنسر.
وبدأت العلاقة بينهما، بعدما بادر دونالد جونيور فانيسا ، التي كانت عارضة أزياء وممثلة في ذلك الوقت ، وقدم لها خاتم خطوب بقيمة 100 ألف دولار في عام 2004، حتى تزوجا في مار لاغو في نوفمبر 2005 .
كانت فانيسا في بؤرة الضوء قبل حفل زفاف الزوجين، ولكن ما إن بدأ الزوجان في إنجاب الأطفال تحول التركيز عنها إلى تربية أبنائها وبناتها.