قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن كتاب الله هو الشفاء لما في الصدور، والشفاء لكل الأمراض البدنية والنفسية والظاهرة والباطنة. واستشهد بن حميد خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام، بقوله تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا» الآية 82 من سورة الإسراء، منوهًا بأن بتلاوته تطمئن القلوب فلا اضطراب، وبالاستمساك به تطمئن فلا قلق، وبتدبره تطمئن فلا وسوسة. وأضاف أن هذه هي الأمور الستة التي تحدث للإنسان عند تلاوة القرآن، أولها الشفاء من الأمراض البدنية الظاهرة والباطنة، وثانيها علاج الأمراض النفسية، وثالثًا التخلص من الاضطراب، ورابعًا التخلص من القلق، وخامسًا قطع المجال على الوساوس، وأخيرًا السكينة وطمأنينة القلب.