دعت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، كافة قطاعات وشرائح الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعالية الحاشدة لمناسبة الثامن من مارس (يوم المرأة العالمي) على حاجز قلنديا "الفاصل بين رام اللهوالقدس" الأربعاء المقبل، رفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأكيدا على أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين. كما دعت القوى - في بيان لها اليوم السبت - لأوسع مشاركة في أسبوع "الابرتهايد" الذي أقرته اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها المعروفة عالميا (BDS)، وتوسيع المقاطعة المحلية، واطلاق الحملات في كافة المحافظات، ورفض التطبيع بكل اشكاله. ودعت القوى لأوسع التفاف شعبي وأهلي ومن كل القطاعات لرفض صفقة العصر بما تحمله من انتقاص لحقوق شعبنا المشروعة، وإعلان رفض أي صيغ للمفاوضات الثنائية برعاية الولاياتالمتحدة، واستمرار السعي للاعتراف بدولة فلسطين، وإعادة القضية الوطنية للأمم المتحدة لتطبيق قرارتها بإنهاء الاحتلال بكل اشكاله عن أراضي دولتنا، عبر مؤتمر دولي بكامل الصلاحيات بديلا لرعاية الولاياتالمتحدة شريك الاحتلال في عدوانه على شعبنا. وأقرت القوى اعتبار الجمعة المقبل يوما للتصعيد الميداني على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، وستكون الفعالية على مدخل البيرة الشمالي (حاجز بيت ايل الاحتلالي) بعد صلاة الجمعة. وتوجهت القوى بالتحية لأبناء شعبنا مسيحيين ومسلمين الذين هبوا رفضا لفرض ضريبة "الارنونا" على المقدسات المسيحية في القدسالمحتلة، واغلقوا كنيسة القيامة لعدة أيام رفضا للقرار، ودعت لاستمرار العمل لإحباط فرضه من جديد حتى يلغى نهائيا، "فالقضية هي القدس بتاريخها وتراثها وما تمثل من بعد سياسي لشعبنا".