شارك عدد من القوى والأحزاب السياسية المختلفة بمحافظة القليوبية فى مليونية "الغضب والإنذار" بميدان التحرير اليوم، الجمعة. وأعلنت أحزاب التجمع والدستور والكرامة والجبهة الديمقراطية وحركة 6 أبريل والمصريين الأحرار وائتلاف شباب الثورة والمصرى الديمقراطى المشاركة فى المليونية ورفضها قرارات الرئيس، حيث استقل أبناء المحافظة عددا من الاتوبيسات والسيارات منذ الصباح للذهاب إلى ميدان التحرير والمشاركة فى فعاليات المليونية بميدان التحرير. وقال محمد أحمدن، عضو ائتلاف شباب الثورة بالمحافظة، إن المشاركين فى المليونية يطالبون بإسقاط الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، وحل الجمعية التأسيسية للدستور، والدعوة إلى حوار وطني للتوافق على معايير وآليات وطنية لبناء تأسيسية جديدة تضم كل التيارات وكل القوى الاجتماعية بهدف وضع دستور يعبر عن أهداف ثورة يناير، والعمل على مدنية الدولة، واستكمال مطالب الثورة "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية". من ناحية أخرى، أصدر حزب التحالف الديمقراطى بالمحافظة بيانا طالب فيه المواطنين بالنزول والمشاركة فى المليونية والمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى الجديد وحل الجمعية التأسيسية للدستور ووضع دستور توافقي يعبر عن جموع المصريين وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية بدلا منها وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها. يأتى ذلك فيما رفضت جميع القوى والأحزاب الإسلامية المشاركة في فعاليات المليونية لتأييدها قرارات الرئيس مرسى، ونظمت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وأحزاب الحرية والعدالة والنور والأصالة والوسط مسيرات تأييد للقرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى بمختلف مدن وميادين المحافظة، ردد خلالها المتظاهرون الشعارات المؤيدة لقرارات رئيس الجمهورية، معتبرين أنها جاءت لتحقيق أهداف الثورة وأنها خطوة مهمة لمواجهة حالة الفوضى السارية فى البلاد. من جانبه، قال أحمد عبدالمقصود، عضو حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، إن "قرارت الرئيس تعتبر ثورة حقيقية لمواجهة حالات الفوضى فى البلاد وإعادة بناء مصر"، مشيرا إلى أنها "أثلجت صدور أمهات شهداء ومصابى الثورة، حيث إن إقالة النائب العام وإعادة محاكمة قتلة الثوار هى استكمال لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير".