أعلنت العديد من شركات الصرافة في إيران عن توقف حركة بيع وشراء الدولار، وأرجعوا السبب لعدم توفره، كما امتنع البعض منهم عن بيع وشراء بعض العملات الأخرى، مثل الجنيه الإسترليني واليورو. وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، اليوم الاثنين، أن سعر الدولار في السوق وصل إلى 4477 تومان إيراني، إلا أن شركات الصرافة ليس لديها عملة. وأضافت الصحيفة أن موقع اتحاد الذهب والمجوهرات "اتحاديه طلا وجواهر"، والذي يعرض أيضا أسعار العملات بشكل يومي وفقا لسوق العملة، رفض الإعلان عن سعر الدولار الحقيقي في السوق، واكتفى بعرض السعر الذي يعلنه البنك المركزي وهو 4466 تومان مقابل الدولار الواحد. كما أشارت الصحيفة إلى أن سعر العملات الأخرى ارتفع كثيرا مؤخرا، حيث وصل سعر اليورو إلى 5465 والجنيه الإسترليني إلى 6800 تومان. وفي نفس الوقت أفصح بعض الإيرانيون الذين يستعدون لمغادرة إيران، عن معاناتهم لإيجاد العملات الأجنبية، حيث لم يجدوا أيضا لدى الصرافات عملات أخرى مثل اليورو أو الجنيه الإسترليني، فضلا عن الدولار. فيما نوهت الصحيفة أيضا بأن سعر العملة الذهبية بلغ مليون و532 ألف دولار. ويذكر أن السلطات الإيرانية طاردت تجار العملة بالسوق السوداء بدعوى أنهم السبب وراء تدهور العملة المحلية، في الوقت الذي احتشد فيه الإيرانيون أمام محال الصرافة، وطالبوا بسحب أموالهم المودعة بالبنوك خوفا من إفلاس البنوك.