كثفت الشرطة الأمريكية من عمليات بحثها بعد حادثة إطلاق النار في مدرسة راح ضحيتها طلاب ومعلمون، لتعثر الشرطة في كاليفورنيا على عدد من الأسلحة بينها بنادق نصف آلية في منزل مراهق. وذكرت صحف سترايت تايمز وديلي نيوز، أن المراهق حاز الأسلحة لغرض التباهي، وكان قد توعد إيذاء مدرسته في المدرسة الثانوية بجعلها هدفاً له. قالت صحيفة سترايت تايمز، إن الشرطة قبضت على المراهق (17 عاماً)، والذي كان قد أطلق تهديده هذا أثناء شجار دار بينه وبين أحد معلمته، بعد يومين من هجوم داخل مدرسة في باركلاند بفلوريدا راح ضحيته 17 قتيلاً. وقال الشريف جيم ماكدونيل، إن عناصر الشرطة عثروا في منزل المراهق في ضواحي لوس أنجلوس على بنادق هجومية من نفس نوع البندقية التي استُخدمت بهجوم فلوريدا، بالإضافة إلى مسدسين ونحو 90 طلقة. وقد ادّعى الأخ الأكبر للطالب، بأن تلك الأسلحة عائدة إليه، إلا أنه لم يُبرز التصاريح اللازمة لحيازة عدد منها، فتم أيضا اعتقاله. وبينما اخترع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حلًا غريبًا لمواجهة المذبحة وألا تحدث مرة اخرى، عبر عن استعداده للنظر في تسليح بعض المدرسين في المدارس لحماية الطلاب من أي هجمات مشابهة، وهي الدعوة التي استغربها الكثيرون، والتي رأت في إعلانه التفاتًا على الواقع، الذي يطالب بتقنين وضع الأسلحة.