أكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن اجتماع اللجنة العامة للمجلس، تابع عن كثب العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي تقوم بها قوات إنفاذ القانون بالقوات المسلحة والشرطة المدنية، وتنفيذ مهام تدريبية أخرى. وأضاف خلال كلمته بالجلسة العامة، إن العملية تعد استكمالًا لعمليات القوات المسلحة السابقة في سيناء الحبيبة.. للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره. وقال: تدرك اللجنة العامة أن ما حققته الدولة المصرية من نجاحات اقتصادية كبيرة، وكذلك نجاحها في استعادة دورها على المستويين الإقليمي والعالمي، وقيامها باستكمال مسيرتها الديمقراطية قد أجج نار الحقد والكراهية لدى المتآمرين على الدولة فسعوا لعرقلة تقدم مصر من خلال تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية وهم يتوهمون خطأ أنهم يستطيعون كسر إرادة المصريين أو عرقلة مسيرة التقدم الاقتصادي أو زحزحة مصر عن مكانتها الرائدة التي تستحقها عن جدارة وبئس ما يفعلون. وأشار إلى أن اللجنة العامة تدرك عن يقين أن من الأهداف الخبيثة لهؤلاء الإرهابيين الحشد لتنفيذ عمليات إرهابية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس المقبل وأنهم يهدفون إلى زعزعة ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية وكافة أجهزة الدولة والعمل على بث حالة من الإحباط في نفوس المصريين إضافة إلى توهمهم البائس بأنهم يمكن لهم السيطرة على أرض سيناء وهذا ما تسعى للقضاء عليه قواتنا المسلحة الباسلة من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" قضاءً مبرمًا. وأكد أن اللجنة العامة تثمن غاليًا كافة المواقف الشعبية والمؤسسية بل والإقليمية والدولية الداعمة لمصر في حربها الشاملة على الإرهاب نيابة عن العالم كله. وأشار إلى أن اللجنة العامة تعي أن الحق في توفير الأمن والطمأنينة لكل إنسان من الحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري، ويتفرع عن هذا الحق، حق مكافحة ومقاومة الإرهاب ومن ثم فإنها تبعث بكل التأييد والدعم للقيادية السياسية في موقفها الحازم من الإرهاب وتبعث بكل التأييد والدعم لقواتنا المسلحة المظفرة وشرطتنا الباسلة وكافة أجهزة الدولة المتضافرة معها في تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018".