حذر موقع أمريكي من ظاهرة فريدة من نوعها سيتعرض لها كوكب الأرض، خلال سنوات، ما قد يكون فعلا سيناريو مرعب لنهاية العالم التي يتحدث عنها العلماء والباحثون والمتخصصون، وأيضا المنجمون. قال موقع "لايف ساينس" العلمي إن "المواجهة الكبرى في كوكب الأرض، ستكون عبارة عن اصطدام ظاهرة الاحتباس الحراري، بظاهرة أخرى ألا وهي التبريد الشمسي". ومن المتوقع أن تبدأ تداعيات "الصدام الأكبر" في عام 2020، والذي يتزامن مع حدث كوني آخر، يطلق عليه "الحد الأدنى الكبير"، والذي تتقلص فيه الموجات الكهرومغناطيسية للشمس، وتقل فيه البقع الشمسية والأشعة فوق البنفسجية إلى أدنى درجة، ما يعني أنه خلال عامين ستكون الأرض على موعدٍ مع نهايتها. وستستمر ظاهرة "الحد الأدنى الكبير" لنحو 50 عاما كاملة، لتبدأ في 2020 وتستمر حتى 2070، وهو ما قد يؤدي إلى "عصر جليدي آخر"، علاوة على سلسلة من الكوارث، بسبب اضطراب دورة الشمس لنحو 11 عاما كاملة.