قال نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان : إن الولاياتالمتحدة تقدر مساهمات الهند في أفغانستان وتتطلع إلى مزيد من السبل للعمل مع نيودلهي لتعزيز النمو الاقتصادى والأمن في هذه الدولة التي مزقتها الحرب. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية عن سوليفان قوله - في كلمة أمام أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع في الكونجرس حول أفغانستان - إن الولاياتالمتحدةوالهند تتشاركان الاهتمام الاقتصادي والإنساني في أفغانستان ، مشيرا إلى أن الهند خصصت أكثر من 3 مليارت دولار كمساعدة لأفغانستان منذ عام 2001. وتابع سوليفان : "إن الهند عززت العلاقات مع أفغانستان بتوقيعها اتفاقية شراكة التنمية العام الماضي ونحن نقدر هذه المساهمات .. ونتطلع إلى مزيد من الطرق للعمل مع الهند لتعزيز النمو الاقتصادي والأمن في أفغانستان". وفي الوقت نفسه قال سوليفان إنه لا يمكن حل الأزمة الأفغانية دون تحسين العلاقات بين باكستانوأفغانستان، مشيرا إلى " أن الهنود يريدون القيام بأعمال تجارية في أفغانستان، وفي نهاية المطاف كما حثنا الرئيس الافغاني أشرف عبد الغني، ينبغي تحسين العلاقات الثنائية بين باكستانوأفغانستان، وإذا حدث ذلك، فإننا نعتقد أن هناك مستقبل قابل للاستمرار اقتصاديا لافغانستان". وأضاف " المفتاح في رأيي هو العلاقة بين أفغانستانوباكستان..وإن لم نتمكن من حل هذه المشكلة فإن هذه المشكلة لن تختفي ومن مصلحة باكستان حل الوضع في أفغانستان أيضا ".