تشهد الساحة السياسية والإعلامية في إسرائيل فضيحة من الدرجة الأولى، بعد أن وقع وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، ضحية عملية خداع من شخص يدعى "مبارك آل خليفة" ادعى أنه أمير بحريني، وأنه سيعمل على دفع وتعزيز العلاقات بين إسرائيل والبحرين. كان وزير الاتّصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، قد غرد في حسابه على تويتر، أنه يلتقي أميرا بحرينيا في تل أبيب، وكتب: "يسعدني أن أستضيفه في الكنيست أيضا". وبعد اللقاء، وبعد ما كتبه القرا على حسابه بموقع "تويتر" اتضح أن الوزير الإسرائيلي وقع ضحية لخداع شخص أوهمه أنه من العائلة المالكة بالبحرين، وأنه مقرب من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. وأشار موقع "المصدر" الإسرائيلي، الناطق باللغة العربية على حسابه بموقع "تويتر" إلى أن وزير الإعلام الإسرائيلي أيوب قرا تراجع عن قراره وألغي الزيارة المخططة للشاب البحريني المدعو "مبارك آل خلفية" إلى الكنيست بعد أن اتضح أنه ليس أميرا بحرينيا ولا علاقة له بالعائلة الحاكمة في المملكة كما زعم قرا.