شهد محيط نادي قضاة مصر، تشديدات أمنية مكثفة تزامنًا مع اجراء انتخابات التجديد الثلثي لمجلس الإدارة. فيما شهدت الانتخابات إقبالا ضعيفا من جانب القضاة، بسبب برودة الأجواء. وكانت قد بدأت في العاشرة من صباح اليوم الجمعة، انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة، على 5 مقاعد من مجلس الإدارة البالغة 15 مقعدا، وحتى السادسة مساء لتبدأ بعدها أعمال الفرز وإعلان النتائج. وقال مصدر قضائي، إنه لا يشترط لإجراء الانتخابات حضور نسبة من الجمعية العمومية للنادى، بل يتم التصويت بالحضور بأى عدد. ويتنافس في الانتخابات 12مستشارا (4 علي مقاعد المتقاعدين.. و2 على مقعد القضاه و6 على مقعد أعضاء النيابة). والمرشحون على مقاعد المتقاعدين هم: المستشارين جمال القيسوني وسيف النصر سليمان وعبد الستار إمام ومحمد توفيق.. وعلي مقاعد القضاة ترشح كل من القضاة اسماعيل ريحان ومحمود يحيي. وعلي مقاعد أعضاء النيابة العامة ترشح كلا من: أحمد يوسف جمعة وكيل النائب العام، ومحمود صادق رئيس نيابة، ورضا محمود محام عام، وأحمد سلامة وكيل الناىي العام، وأحمد عبد السلام وكيل النائب العام، وياسر المتناوي محامي عام أول. وكان مجلس إدارة نادى القضاة برئاسة المستشار محمد عبدالمحسن، قرر فتح باب الترشح لانتخابات التجديد الثلثى للنادى على 5 مقاعد، بدءًا من السبت 7 أكتوبر وحتى الخميس 12 أكتوبر. وتجرى الانتخابات على 5 مقاعد، منهم مقعد المتقاعدين الذى أصبح شاغرا، لوفاة المستشار جمعة نجدى فى يونيو الماضى، كما تجرى أيضا على 3 مقاعد النيابة العامة بعد تغير الصفة القضائية لكل من المستشارين حازم رسمى وعمرو طنطاوى، أعضاء المجلس على مقاعد النيابة العامة، بعدما تغيرت صفتهما لقاضى فى الحركة القضائية الأخيرة، وتقدم المستشار حامد النجار باستقالته للمجلس. أما المقعد الأخير فهو مقعد المستشار محمود زيدان لتغير الصفة القضائية وتعيينه رئيس محكمة من الفئة (ب).