قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن سياسة التهديد والتجويع والتركيع لن تجدي مع الشعب الفلسطيني. وأَضاف، بحسب وكالة "وفا" أن قضية القدس هي قضية مقدسة، وهي مفتاح الحرب والسلام في المنطقة، وهي لاتباع ولا تشترى بكل أموال الدنيا، والتهديد بقطع أموال الاونروا هي سياسة مرفوضة ولن نقبل بها بالمطلق. وجدد ابو ردينه التأكيد بالتزام الجانب الفلسطيني بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية الممثلة بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية، وفق حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال ابو ردينه، ما لم تتراجع الادارة الأمريكية عن قرارها بخصوص مدينة القدسالمحتلة فلن يكون لها اَي دور في عملية السلام، فاذا بقيت قصية القدس خارج الطاولة، فأمريكا خارج الطاولة أيضا. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد ذكر خلال لقاءه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على هامش منتدى دافوس، إن قضية القدس ليست مطروحة على طاولة المفاوضات وأن إسرائيل ستدفع ثمنا مقابل ذلك. وأضاف ترامب أن بلاده ستنقل سفارتها للقدس قبل الموعد المحدد، مشيرا إلى أن بلاده قدمت دعما ماليا كبيرا للفلسطينيين، لكنهم لم يحترموا ذلك، مطالبا إياهم بالعودة إلى المفاوضات مقابل عودة الدعم المالي، بالإضافة إلى ضرورة إظهار الاحترام للولايات المتحدة.