نجاح كبير لماراثون "زايد الخيري" لدعم مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر لعلاج الأورام بالمجان .. 7 آلاف شاب وفتاة يشاركون.. وأحلام وبشرى وهاني رمزي أبرز الضيوف.. صور

نجاح كبير لماراثون زايد الخيري لدعم مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان
7 آلاف شاب وفتاة يشاركون في الماراثون
وأحلام وبشرى وهاني رمزي ابرز ضيوف الماراثون
اسدل الستار علي ماراثون زايد الخيري في نسخته الرابعة والتي استضافتها محافظة الأقصر وخصص عائدها لصالح مستشفي شفاء الاورمان لعلاج السرطان.
واعلنت اللجنة المنظمة اسماء العشرة الاوائل الفائزين في السباق والذي بلغ طوله نحو 10 كيلو مترات حيث فاز بالمركز الاول أحمد صابر، لاعب نادي سموحة ومنتخب مصر، وحصد اللاعب سالم محمد سالم المركز الثاني.
وقام بتسليم الجوائز للفائزين بالعشرة مراكز الاولي كل من محمد بدر محافظ الاقصر و اللواء إسماعيل الفار وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير نائبا عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة و السفير جمعة مبارك الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية،ومحمد هلال الكعبى رئيس اللجنة العليا للماراثون ومن المقرر تكريم الفائزين حتى المركز ال 500، وكذلك كل ذوى القدرات الخاصة المشاركين في الماراثوان.
وشهد الماراثون الذي اختتمت فاعلياته في الساعة العاشرة صباحا من امام معبد الكرنك عدد من نجوم الفن والاعلام منهم بشرى، وهانى رمزى ، والاعلامى عمرو الليثى و المطرية الاماراتية أحلام و نهال عنبر ومنال سلامة.
وكان قد انطلق بمحافظة الأقصر ماراثون زايد الخيري، تحت شعار "إجري في الخير.. كل خطوة تفرق"، في نسخته الرابعة، كأول وأكبر حدث خيري، بالتعاون مع مؤسسة الأورمان ومحافظة الأقصر، على أن يخصص عائده لدعم مستشفى "شفاء الأورمان" لعلاج مرضى السرطان بالمجان في صعيد مصر.
وبدأ التجمع والاستعداد للماراثون في السابعة صباحا، وأطلقت إشارة بدء السباق في الساعة الثامنة من أمام معبد الكرنك بمدينة الأقصر، بمشاركة أكثر من 6 آلاف متسابق من الأقصر والمحافظات المجاورة، بينهم نحو 24 متسابقا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى 500 متطوع، وأكثر من 60 إعلاميًا وصحفيًا للتغطية حسبما اعلن محمد كامل رئيس الشركة المنظمة لهذا الحدث الكبير.
وتسابق المشاركون في مسافة 10 كيلو مترات، بدأت من أمام معبد الكرنك، مرورا بشارع الكورنيش، وميدان أبو الحجاج، وشارع معبد الكرنك، وأعلى طريق الكباش، وصولا إلى كوبري المطار، وطريق النجع الطويل، ثم العودة مرة أخرى إلى معبد الكرنك.