بعد إلغاء سفر ترامب إلى لندن .. تحذير للأمريكيين من السفر لبريطانيا

بعد أزمة استخدامه عبارات مهينة لدول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أزمة جديدة، حيث قسمت وزارة الخارجية الأمريكية دول العالم إلى 4 مستويات من آمنة مثل الولايات المتحدة إلى شديدة الخطورة مثل ليبيا والمكسيك، في تصنيف هو الأول منذ عدة سنوات.
وأشارت شبكة "إيه.بي. سي" الإخبارية الأمريكية إلى أن التغييرات تأتى في وقت شهد فيه عام 2017 رقما قياسيا في سفر الأمريكيين إلى الخارج. وبدلا من تحذيرات السفر وحالات التأهب، إلى جانب تحديد صفحات دول، وقمست الخارجية الأمريكية دول العالم كالتالي:
المستوى الأول: اتخاذ الاحتياطات العادية..مستوى منخفض من الخطر
المستوى الثاني: ممارسة الحذر: مع الانتباه إلى الخطر المتزايد.
المستوى الثالث: إعادة التفكير في السفر: تجنب السفر بسبب الخطر المرتفع.
المستوى الرابع: يحذر السفر، تحذير من السفر مع احتمالية كبيرة تهدد حياة الشخص.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ترامب صنع أزمة جديدة لكن هذه المرة مع بريطانيا، حيث وضعت واشنطن لندن على قائمة الدول الخطيرة، وذلك بعد ساعات من إلغاء زيارته إلى العاصمة البريطانية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا أمنيا وضع بريطانيا على قائمة الدول التي تشكل تهديدا لأمن وأمان البريطانيين، مثل الكونجو وزيمبابوي.
يأتى ذلك في الوقت الذي أثار فيها الرئيس الأمريكي حالة من الغضب بعد وصفها للدول المهاجرين من أفريقيا وأمريكا اللاتينية ب "الحثالة". وفي إطار النظام الجديد، قسمت الولايات المتحدة دول العالم إلى 4 مستويات بالنسبة لمواطنيه، المستوى الأول: آمن طالما موجود في أمريكا، أما المستوى الرابع فينصح بعدم السفر.
وجاءت بريطانيا في المستوى الثاني إلى جانب الكونجو وزيمبابوي والجزائر.
ونصحت الخارجية الأمريكية مواطنيها بالحذر في المملكة المتحدة وبممارسة أقصى درجات الحذر بسبب خطر الإرهاب.
وأضافت أن هناك جماعات تتآمر لشن هجمات إرهابية داخل بريطانيا، ولذلك ينبغى الحذر من السفر إلى المواقع السياحية والأماكن المزدحمة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه تم تحذير المسافرين الأمريكيين إلى زيمبابوي من الجريمة والاضطرابات الداخلية.
وجاءت كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا في المستوى الثاني نتيجة الإرهاب، بينما جاءت أيرلندا والبرتغال وهولندا وسويسرا والسويد والنرويج والنمسا وبولندا في المرتبة الأولى، بينما تصدرت الدول التي تشهد حالة من الفوضى والحرب مثل سوريا وأفغانستان وليبيا والمكسيك المجموعة الرابعة.