تجمع المئات من أنصار المرشحين بالدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة بلبيس وتضم كلا من بلبيس ومنيا القمح ومشتول السوق والعاشر من رمضان أول وثان بمقر محكمة القضاء الإدارى بالزقازيق أثناء نظر الطعون المقدمة من بعض المرشحين، للمطالبة بإعادة الانتخابات بالدائرة ووقف قرار إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشعب 2011 بالدائرة الثانية فردي. كان الدكتور محمد صلاح عبد البديع أقام الدعوي رقم 3842 لسنة 17 ق مطالبا فيها بوقف قرار إعلان النتيجة، وما يترتب عليه من آثار أهمها ما لحق به من ضرر وعدد من المرشحين الآخرين عند فرز وتجميع الأصوات من واقع محاضر رؤساء اللجان الفرعية ومايترتب عليه من آثار بالغاء الانتخابات بالدائرة. وقال إن القاضي المسئول عن الدائر الثانية أعلن النتيجة، موضحا أن هناك إعادة على مقعد الفئات بين الدكتور أمير بسام مرشح حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد صلاح عبدالبديع المرشح المستقل، وقد أعلنها مرتين ثم عاد عن تلاوته لأرقام جميع المرشحين، ليقرر خوض إبراهيم حجازي المستقل الإعادة علي مقعد الفئات مع أمير بسام. وشهدت المحكمة تجمعات حاشدة لأنصار عبد البديع وأنصار المرشح السلفي الدكتور صلاح زغلول المرشح فئات بالدائرة نفسها، والذي تقدم بطعن أيضا ضد إعلان اللجنة المشرفة علي الانتخابات للنتيجة بالدائرة الثانية. وطالب زغلول بوقف إعلان النتيجة، بعد أن عدل القاضي بإعلانه إجراء الإعادة علي مقعد الفئات بين أمير بسام وإبراهيم حجازي رغم أن "زغلول" حصل علي أصوات أعلي من إبراهيم حجازي على حد قوله.