شهد عصام البديوي محافظ المنيا،احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف والتي نظمتها نقابة الأشراف بسمالوط ، بحضور فريد الشريف نقيب أشراف سمالوط، والداعية الدكتور سالم عبد الجليل، والعقيد أكرم علي المستشار العسكري للمحافظة، واللواء مصطفى درويش المشرف العام علي المشروعات بالمحافظة، ومدحت القاضي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط. بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم،أعقبها ابتهالات دينية،تلاها كلمة للشيخ سالم عبد الجليل تحدث فيها عن ذكرى ميلاد "النبي صلى الله عليه وسلم"،مؤكدا ضرورة التأسي بأخلاقه الكريمة وحسن معاملته وجميل فضائله التي تعد دستورًا للحياة السليمة ومنهاجًا لبناء المجتمعات الصالحة مستشهدًا بقول الرسول الكريم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "، لافتا إلى أن سماحة الدين الإسلامي في دعوته للمحبة والسلام والإخاء والتراحم بين مختلف الطوائف ونبذ الفرقة، وأن الدين الإسلامي هو ديننا الحنيف المعتدل البعيد عن كل أنواع الفكر المتطرف وقوى الشر أو إرهاب والذي من شأنه قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وأن الإرهاب لا دين له، وفى نهاية كلمته دعا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من الفتن وأن يعم على مصر الأمن والاستقرار. وأضاف عبد الجليل أن الدخول الأول للمسجد الأقصى، كان في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، وكان المسجد الأقصى مع إخواننا المسيحيين، وبيت المقدس وقتها سُلم تسليمًا ولم يُفتح، وكان الفتح سلمي لأن إخواننا المسيحيين كان لديهم أمارات بمن سيفتحه، وعندما انطبقت الأمارات على سيدنا عمر سلموه المفتاح وعندما كان سيدنا عمر في كنيسة القيامة، ورفض الصلاة فيها، لم يكن الرفض من باب الحرمانيه، ولكن خوفًا أن يقوم جهلاء في بعض الأزمنة بتحويل كنيسة إلى مسجد، لأن سيدنا عمر صلي في كنيسة، وكان الغرض هو حماية الكنيسة، وهذه هي عظمة ديننا. من جانبه،هنأ المحافظ الحضور بالذكرى الشريفة، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار.