ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنه يسود توتر بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي يزداد على خلفية انتقاد وزيرة خارجية الاتحاد، فيديريكا موجيريني، إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونيته نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وهاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية موجيريني بعد أن أكدت، أن "إعلان الرئيس ترامب قد يعيدنا إلى الوراء لحقبة مظلمة"، مشددة على "أننا نؤمن أن الحل الواقعي الوحيد للصراع يستند إلى دولتين، والقدس كعاصمة لإسرائيل وفلسطين". وقالت موجيريني إنها تحدثت بهذا الخصوص مع وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، لدى زيارته بروكسل وأن مندوبي الدول الأعضاء في الاتحاد ال28 فعلوا الأمر نفسه أثناء لقائهم معه. وطالبت موغيريني جميع الأطراف بعدم تنفيذ خطوات من شأنها تعميق التوتر الميداني، وخاصة حول الأماكن المقدسة للديانات الثلاث. وعقبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تصريحات موجيريني بالادعاء أن موقفها "يبدو مستغربا"، وأن "الإصرار على أن القدس ليست عاصمة إسرائيل هو تنكر لحقيقة تاريخية لا خلاف حولها"، بحسب زعم الوزارة الإسرائيلية. وادعت الوزارة أن "التنكر لهذه الحقيقة البسيطة يبعد السلام لأنه ينشئ توقعات معزولة عن الواقع لدى الفلسطينيين. والرئيس ترامب أقدم على خطوة شجاعة وعادلة تدفع احتمالات السلام، حيث قال الحقيقة".