أكدت عارضة الأزياء الأمريكية، ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، موقفها الرافض تجاه ما أعلنه الرئيس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي من نقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس، معبرة عن حزنها الشديد بهذا القرار الذي يشارك العالم برفضه. وشاركت بيلا، عبر حسابها على "إنستجرام"، صورة للمسجد الأقصى، وكتبت معها: "لقد انتظرت لكي أضع كلماتي بشكل مثالي، ولكن لا توجد طريقة مثالية للحديث عن أمر غير عادل بالمرة، إنه ليوم حزين جدا، وأن أرى ألم الشعب الفلسطيني في نشرة الأخبار"، وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت: "أجد من الصعوبة أن أكتب، بعد أن رأيت الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، وعائلتنا الفلسطينية، فالقدس هي موطن كل الأديان، وأجد أن ما حدث يجعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأشعر أننا أصبحنا نعيش في عالم يخلو من السلام". وأضافت: "إنه لمن السخيف أن فلسطين، التي يعيش فيها المسيحيون واليهود والمسلمون جنبا إلى جنب على مدى قرون، وقاتلت من أجل الاعتراف بها منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، تتعرض للإهانة، عندما قرر ترامب الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل. هذا يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونكسة هائلة لأي أمل في السلام، ولم يذكر في كلمته فلسطين ولو مرة واحدة، بل أشار إلى إسرائيل و"الشعب الفلسطيني"، وكأن فلسطين لم تكن موجودة. إن القدس هي دائما عاصمة فلسطينالمحتلة، إن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هو تحرك محسوب لجعل الفلسطينيين يفقدون الأمل في كسب الاستقرار في بلدهم".