قال الدكتور مصطفى سيريتش، رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك السابق،إنه عندما يتعلق الأمر بالإسلام فإن القضية الحقيقية، ليس فقط في أوروبا أو في الغرب عمومًا، ولكن أيضًا في كل مكان. وأضاف «سيريتش» في تصريح ل«صدى البلد» أن القضية ليست حول نقاء العقيدة الإسلامية (عقيدة) وإنما هو حول الحكمة من الفكر السياسي وطبيعة السلطة السياسية، فعلى الرغم من أن المسلمين هم المجموعة الدينية الأكثر اتحادًا من حيث عقيدتهم العقائدية والعملية، إلا أنهم، رغم ذلك، هم المجموعة السياسية الأكثر انفصالًا من حيث سياستهم النظرية والعالمية. وتابع: أما أوروبا أو الغرب بشكل عام فهي على النقيض: فهي متحدة سياسيًا على الرغم من معتقداتها وممارساتها الدينية المتنوعة.