ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أن وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، طالب وزارة المالية بزيادة ميزانية الجيش ب 4.8 مليار شيكل في السنوات الثلاث القادمة. وتأتي مطالبة وزارة الدفاع بزيادة الميزانية خلافا للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العام 2015، بين وزير المالية، موشي كحلون، وبين وزير الأمن السابق، موشية يعلون ونص الاتفاق في حينه على أنه يمكن فتح الاتفاق مجددا قبل العام 2020 فقد في حال حصول "تغيير نوعي في أمن الدولة". وقال ليبرمان أن التطورات الإقليمية وعدم الاستقرار المستمر في المنطقة تدخل ضمن "التغيير النوعي"، مضيفا "وصلنا إلى حد نجد فيه صعوبة في تلبية الاحتياجات الأمنية". وكان الاتفاق بين وزارتي المالية والأمن قد حدد ميزانية سنوية ثابتة حتى العام 2020، تصل إلى 56.1 مليار شيكل سنويا. ومع إضافة المساعدات الأمنية الأميركية السنوية، التي ستصل إلى 3.8 مليار دولا سنويا بدءا من العام 2019، وكذلك إضافة بنود أخرى، فمن المتوقع أن تصل ميزانية الأمن إلى 70 مليار شيكل سنويا. وبحسب ليبرمان فقد حصل في المنطقة ثلاثة تغييرات مركزية تلزم بزيادة الميزانية، وهي "التواجد الروسي الهائل في سورية بما يغير كل صورة الوضع في الشمال الأمر الذي لم يكن قائما قبل التوقيع على الاتفاق، ووصول أسلحة دقيقة إلى حزب الله وسوريا ودول معادية أخرى، وتطوير البرنامج الصاروخي لإيران الأمر الذي يقلق إسرائيل ودولا أخرى في المنطقة".