أكد خالد الدرندلي المرشح علي منصب أمانة الصندوق بالاهلي ضمن قائمة محمود الخطيب أن قوة الأهلي الاستثمارية وتعظيم العلامة التجارية هي الرکيزة الثانية لضمان تنفيذ محاور البرنامج الانتخابي. وقال الدرندلى إنه کان لابد من إيجاد خطط تمويلية لتنفيذ کافة بنود البرنامج ومشروعاته، وضمان تحقيقها علی أرض الواقع، لذا يجب أن يكون هناك فارق بين الاستثمار الذي يسعي لتحقيق مکاسب، وزيادة الموارد علی المدى القريب او البعيد وبين الاستنزاف، الذي يحقق مکاسبة لحظية، لکنه في نفس الوقت يهدر أصول النادي وقيمته وعلامته التجارية. وأضاف المرشح لمنصب أمين صندوق الأهلي أن السعي من خلال الخطة الاستثمارية لزيادة أرباح النادي بشکل منتظم يحافظ علی الکيان والعائلة الأهلاوية لعشرات السنوات القادمة وهو الدور الذي تتصدي له لجنة إقتصادية تضم نخبة من أبناء النادي المخلصين أصحاب القدرات الاستثمارية الکبيرة، بقيادة شخصية عظيمة، ذات قامة وقيمة اقتصادية کبيرة، وهو الدکتور فاروق العقدة، محافظ البنك المرکزي الأسبق، وهو أحد أبناء ومحبي الأهلي،والذي قبل أن يتولي هذه المهمة، وله کل الشکر والتقدير ومجموعته علی مجهوداتهم، وروح انتمائهم للنادي الأهلي. وقال الدرندلي انه انطلاقًا من اسم النادي الأهلي وشعبيته العريضة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، وتعظيمًا للمردود الاقتصادي فسوف نسعي لإنشاء شركة لكرة القدم وتعظيم الموارد والقدرات المالية للنادي واستغلال اسمه وتاريخه وشعبيته خاصة في مجال کرة القدم. وأضاف أن قائمة الخطيب تسعي للحفاظ علی الثروة البشرية للنادي من لاعبين ومدربين وإداريين وتنميتهم، بجانب اکتشاف مواهب کروية جديدة علی مستوى جمهورية مصر العربية والقارة الأفريقية. وأوضح ان الخطة التسويقية تتضمن تجهيز قاعدة بيانات بالمؤسسات والوکالات التسويقية الدولية، التي لها استثمارات رياضية، يمکن أن تساهم في تمويل المشروعات المستقبلية للنادي الأهلي. وقال الدرندلي إننا ندرك أن الأهلي ليس مجرد نادٍ کغيره من الاندية، فهو أکبر من أن يکون فريقًا لکرة القدم مع اعتزازنا بإنجازاته، بل أکبر من کل الفرق الرياضية مجتمعة، وهو أکبر من أن يکون شرکة مهما تعاظمت امکانياته، وهو أکبر من منشآته وإن تعددت فروعه، فالأهلي بتاريخه ومبادئه وبأعضائه والملايين من جمهوره ومحبيه -داخل وطننا الحبيب وخارجه- أصبح کل ذلك وأکثر، حتي صار کيانًا يلهم الملايين داخل وخارج أسوار النادي. وأضاف أن برنامج قائمة الخطيب يتضمن البدء فورًا في دراسة إنشاء مؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية، لتقوم بدور مهم في تطوير المجتمع، والتي تتنوع خدماتها ما بين تطوير النشء و ذوي القدرات الخاصة، وإقامة المشاريع الاقتصادية لتحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة، ومکافحة البطالة، وتقديم الخدمات الطبية والتعليمية و اکتشاف المواهب في المحافظات و القرى، بجانب خلق فرص للنادي الأهلي للمشارکة في برامج المسئولية المجتمعية التي تنظمها جهات دولية مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة للتفاعل الاجتماعي داخل مصر. وأوضح أنه تأکيدًا لشخصية الأهلي المتميزة، سوف نبدأ حال توفيق قائمتنا بالنجاح في تصميم وإنشاء هوية معمارية لمباني ومنشآت النادي في فروعه الثلاثة، وتطوير واجهات المباني فورًا، ووضع هذا في الاعتبار عند إنشاء أي مبني جديد، ليکون علامة مميزة للقلعة الحمراء. وشدد الدرندلي على أنهم سيبدأون في إنشاء متحف مؤقت بمنطقة المقصورة التاريخية ب"الجزيرة"، علی أن يتم التنفيذ خلال 12 شهرًا، بعد إصدار التراخيص اللازمة، بينما الحلم الاهم وهو الاستاد والمتحف الدائم فقد بادرت القائمة باتخاذ خطوات جدية وأعدت تصورا شاملا قابلا للتحقيق في أقصر مدى زمني ممکن.