انطلقت منذ قليل فعاليات الملتقى الذي تنظمه إدارة البحوث والدراسات الأثرية بالأزهر والغوري حول دور الحضارة الإسلامية في تنمية الثقافة التعليمية، وذلك في الفترة من 5-11 نوفمبر الحالي في قبة الغوري. الفعاليات بدأت بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والدكتور ضياء زهران، مدير عام التسجيل بقطاع الآثار الإسلامية، وطارق غريب، مدير عام آثار الأزهر والغوري، والمهندس وائل جمال، من مدرسة ترميم الآثار. الملتقى يتم تنظيمه بالتعاون مع كلية الآثار بجامعة الفيوم ومدرسة الترميم والمؤسسة العربية المصرية لتبسيط العلوم، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. ويسعى الملتقى لتعريف طلاب الآثار والترميم والباحثين بأهمية البحث العلمي وكيفية إجرائه بشكل صحيح، وربط المعلومات الأثرية بالزيارات الميدانية للأثر، كذلك أهمية ربط المناهج الدراسية بالآثار وأصحابها من الشخصيات التاريخية.