قالت ممثل الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا إنها سوف تسعى للحصول على موافقة المحكمة على فتح تحقيق بشأن جرائم حرب ارتُكبت في أفغانستان، موضحة أن هناك شواهد معقولة تفيد بأن أعمالا وحشية قد مورست هناك. وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، أضافت بنسودا أنها تعتقد أن هناك أدلة على ارتكاب القوات الأمريكية والبريطانية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أفغانستان منذ يوليو 2002 وحتى الآن. وتابعت بنسودا في بيان لها أنه "بالتماشي مع سياسة المحكمة وممارستها، فسيكون التركيز الأساسي على هؤلاء المسئولين عن الجرائم الأكثر فظاعة في أفغانستان، وسنحرص بكل جهدنا على تقصي معاناة الضحايا في أفغانستان".