تجردت أم من كل مشاعر الامومة والانسانية ، وقامت بالتخلص من رضيعها بالقائه داخل صندوق قمامة بمستشفي في باب الشعرية. وكان قسم شرطة باب الشعرية قد تلقي من عاملة نظافة بمستشفي بأنها اثناء قيامها بأعمال النظافة بطرقة الاستقبال بقسم النساء والتوليد بمستشفي عثرت علي كيس بلاستيك بصندوق القمامة وبداخله جثة طفل حديث الولادة به الحبل السري ونفت علمها بالطفل أو ملابسات وفاته. بالانتقال والفحص ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة ومداخل ومخارج المستشفي تم التوصل إلي أن وراء إرتكاب الواقعة سيدتان وبصحبتهما شخص قائد سيارة ميكروباص بدون لوحات تم تحديدهم وتبين انها والدة الطفل المتوفى وزوجها وجدته تم ضبطهم. واعترفوا بارتكاب الواقعة وقررت الأم بأنها حملتة سفاحًا من المتهم منذ حوالي سبعة أشهر وعقب ظهور علامات الحمل عليها وخشية افتضاح أمرهم قامت بإجهاض نفسها بمسكن والدتها وتوجهوا للمستشفي محل الواقعة لتوقيع الكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قامت الجده بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه.