نظمت كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالجامعة، ندوة بعنوان "الإعلام والمزاج العام والأمن القومي"، حاضر فيها الدكتور سامى عبد العزيز رئيس قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، بحضور رئيس الجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطب وطالبات الكلية. وأعرب الدكتور عباس منصور الجامعة، عن شكره وتقديره للضيف ومجهوده وحرصه على الالتقاء بطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، لافتًا إلى أن الإعلام له دور خطير في بناء المجتمعات وأيضا في هدمها، موصيًا طلاب الكلية عند ممارستهم للمهنة أن يتحروا الدقة في كل ما يكتبون وأيضا إظهار الجانب المشرق في كل القضايا. كما أكد الدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على الدور الفعال الذى تقوم به وسائل الاعلام في تناول بعض القضايا المجتمعية. وأشار الدكتور يوسف الغرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأن طلبة كلية الاعلام هم أهم منتج في الجامعة حيث أنهم سوف يساهمون في تشكيل فكر الوطن والنهوض به. فيما تحدثت الدكتورة هالة نوفل عميد كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال، عن نشأة الكلية وأهم الفعاليات التى شهدتها الكلية على مدار الفترة الماضية، لافتة إلى أنها وأعضاء هيئة التدريس يسعون دائمًا لاستضافة الشخصيات الإعلامية المؤثرة لصقل مهارات طلاب طالبات الكلية. ومن جانبه أكد الدكتور سامى عبد العزيز، دور الإعلام وأهميته فى صناعة المزاج العام سلبًا وإيجابا عبر أساليب التغطية الإعلامية، مشيرًا إلى العوامل المؤثرة في المزاج العام ومنها الخصائص الديموجرافية مثل "النوع والسن والدخل وغيرها" والخبرات التاريخية والأحوال المعيشية والعوامل الثقافية ومستوى الإنجاز العام وأخيرًا وسائل الاعلام. وأشار تحدث عبد العزيز، إلى أن المزاج العام يستخدم في صنع القرار السياسي على المستوى العام بين الدول وعلى أساسه تبنى علاقات الدول، لافتًا إلى أن الدول التى تعانى من مزاج عام مختل يصبح أمنها القومى مختلًا. وعلى هامش الندوة افتتح رئيس الجامعة والدكتور سامى عبد العزيز، معرضًا للحملات الإعلامية من إعداد وتصميم طلبة الدراسات العليا بالكلية تحت إشراف الدكتور محمد محفوظ وكيل الكلية للدراسات العليا وأيضا بعض الأنشطة الطلابية، وانتهت الندوة بإهداء درع الجامعة للدكتور سامى عبدالعزيز.