شهدت العاصمة الأمريكيةواشنطن والمناطق المحيطة بها اليوم أمطارا غزيرة منعت المواطنين من النزول إلى الشوارع التي خلت من المارة سوى قوات الدفاع المدني وبعض المسئولين الحكوميين والإعلاميين.. مما يشير إلى إصابة الحياة بشلل شبه تام في العاصمة التي أعلن الرئيس باراك أوباما الليلة الماضية حالة الطوارئ فيها. وبقي سكان العاصمة في منازلهم في حالة ترقب مع توقف الحياة تقريبا وتوقف المدارس والجامعات والمصالح الحكومية والبنوك والمواصلات العامة، وخاصة مترو الأنفاق، عن العمل تحسبا لاعصار ساندي الذى من المقرر أن يضرب الساحل الشرقي الأمريكي مساء اليوم بالتوقيت المحلي للعاصمة الأمريكية والذى بدأ يضرب بعض المناطق في ولاية نيوجيرسي بالفعل. ونصحت السلطات في العاصمة المواطنين بعدم ترك منازلهم إلا في حالات الضرورة القصوى.. أو حدوث انهيارات في المنازل بسبب الرياح العاتية المصاحبة للإعصار. ويصف المراقبون اعصار ساندي بأنه الأعنف والأسوأ الذى يمر على الساحل الشرقي الأمريكي على مدى حوالي 3 عقود. وأعلنت السلطات المحلية في العاصمة الأمريكية عن خطط بديلة في حالة وقوع أضرار شديدة، وذلك من خلال إجلاء المواطنين إلى أماكن أكثر أمانا.. وتوجيه المواطنين الذين قد تنهار منازلهم بسبب الرياح وتساقط الاشجار إلى ملاجئ تم تخصيصها لذلك في المدارس التي تم تزويدها بالأغذية والأدوية اللازمة في ولايتي ميرلاند وفرجينيا أيضا.