قال سفير أسبانيابالقاهرة، أرتورو أفيليو، إن العلاقات الثنائية بين إسبانيا ومصر من وجهة النظر السياسية لا تشوبها شائبة، ومن وجهة النظر الإقتصادية جيدة وهناك فرصة كبيرة لتحسين هذه العلاقات. وأكد، أن العلاقات الإسبانية - المصرية تعود لقديم الأزل، حيث قامت أسبانيا بافتتاح القنصلية فى الإسكندرية عام 1809، وتم نقلها إلى القاهرة عام 1895، كقاعدة أنشئت عليها السفارة عام 1948. وأضاف فى كلمته، مساء اليوم الخميس، فى احتفالية سفارة إسبانيا بمناسبة العيد الوطنى، وهو تاريخ اكتشاف أمريكا من قبل كريستوفر كولومبوس على رأس أسطول إسباني، أن بلاده تقوم ببناء محطات لتحلية المياه فى مصر، و محطات تسييل الغاز، ومحطات التنقية مثل محطة أبو رواش الحديثة التى ستخدم شمال القاهرة، وهى المحطة الأكبر فى أفريقيا، بالإضافة إلى توربينات الرياح فى منطقة الزعفرانة، إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى. وأشار السفير، إلى أن الداعم الرئيسي للعلاقات الثنائية بين البلدين ينبع من التعاطف والصداقة التي يتبادلها الشعب الإسبانى مع الشعب المصرى منذ قرون عديدة، وهي المشاعر التي تجعل مجتمعاتنا المدنية تتفاعل باستمرار، أكثر فأكثر مع اكتساب مصر الثقل واستعادتها طريق الاستقرار والنمو الاقتصادى.