ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، بالتعاون مع أسرة الشاعر الراحل، عبد الرحمن الأبنودي، في السادسة مساء الخميس المقبل، معرض واحتفالية ل «الخال». ويتضمن اليوم معرض واحتفالية للشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، ويشمل المعرض المقتنيات الشخصية للشاعر والصور الشخصية، والجوائز والإهداءات التي تسلمها، بالإضافة إلى الوثائق والمذكرات والخطابات الخاصة به. وتبدأ الاحتفالية بافتتاح المعرض ثم كلمة ترحيبية، ويليها كلمة نهال كمال زوجة الشاعر الراحل، وكلمة للكاتب الصحفي محمد توفيق والذي ألف كتاب «الخال» وهو سيرة ذاتية للشاعر الراحل ويرصد الكتاب قصص الأبنودي الآسرة، وتجاربه المليئة بالمفارقات والعداءات والنجاح والمواقف. وتلقى ابنة الشاعر الراحل أية الأبنودي بعض أشعاره في ذكراه. عبد الرحمن الأبنودي يعد من أشهر شعراء العامية في مصر، ولد في أبريل 1938م في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر، ثم انتقل إلى محافظة قنا حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها. ومن أشهر أعماله (السيرة الهلالية) التي جمعها من شعراء الصعيد، ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام وفيه يحكى الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر، وله أكثر من 20 ديوانا شعريا منهم (الأرض والعيال – عماليات – الفصول – أحمد سماعين – بعد التحية والسلام – صمت الجرس – المد والجزر – السيرة الهلالية – الاستعمار العربي .. وغيرهم). كما ان له العديد من الأغاني ومن أشهرها (عدى النهار، أحلف بسماها وبترابها، أنا كل ما أقول التوبة، يا بلدنا لا تنامي، وغناها له عبد الحليم حافظ) (تحت الشجرة يا وهيبة، عدوية، عرباوي، وغناها له محمد رشدي)، كما غنى له العديد من المطربين منهم (فايزة أحمد، نجاة الصغير، شادية، صباح، وردة الجزائرية، محمد قنديل، ماجدة الرومي ... وغيرهم). وحصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون أول شاعر يحصل على جائزة الدولة التقديرية، كما حصل على جائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014م.