قالت كوثر حنفي رئيس الإدارة المركزية لإدارة الازمات والكوراث البيئية، إن نطاق خطة الطوارئ الوطنية لمواجهة حوادث التلوث البيئي بنهر النيل ينقسم إلي النطاق النوعي ويشمل حوادث التلوث البيئي، فضلا عن النطاق الجغرافي ويضم مجري نهر النيل ودلتاه مشيرة إلى أنه تم تقسيم نهر النيل إلي 8 قطاعات طبقا للقناطر المقامة علي مجراه حيث يتم استخدامها كجزء طبيعي اثناء حوادث التلوث لحصر التلوثات داخل القطاع الواحد وعدم إنتقالة من قطاع للاخر مع اتجاه سريان النيل. وأوضحت حنفي في كلمتها بالورشة التي نظمتها وزارة البيئه اليوم ، أن مستويات مكافحة التلوث تنقسم إلي ثلاثة مستويات، المستوي الأول معني بالمنشأة مصدر التلوث ، ويختص بالاستعداد و المكافحة لحوادث التلوث ذات الحجم الصغير التي تقع داخل تطاق عمليات المنشئات ولن تتحرك هذة الملوثات إلي المجرى الرئيسي لنهر النيل. وأضافت رئيس الإدارة المركزية لإدارة الازمات والكوراث البيئية أن المستوي الثاني يشمل القطاعات والهيئات ويختص بالاستعدادت ومكافحة جميع الحوادث التي تتحرك من داخل نطاق المنشئة مصدر التلوث إلي المجرى الرئيسي لنهر النيل. أشارت إلى أن المستوي الثالث والأخير هو الوطني أو الدولي ويختص بالاستعدادت ومكافحة حوادث التلوث ذات الحجم الكبير والتي تتطلب دعم فني وإمكانيات من خارج القطاع وتفعيل خطط طوارئ مكافحة التلوث بجانب تحرك جميع الموارد الوطنية المتاحة مع الاستعانة بالدول المجاورة من خلال اتفاقيات التعاون والمساعدات الدولية. وجدير بالذكر أن الحكومة متمثلة في وزارة البيئة، أطلقت اليوم الاربعاء، خطة الطوارئ الوطنية لمواجهة حوادث التلوث البيئى بنهر النيل، بمشاركة الوزارات المعنية للحفاظ على النهر من التلوث.