انطلقت فعاليات معسكر أبي بكر الصديق لتدريب الإداريين بوزارة الأوقاف بمشاركة عمال وإداريين بالوزارة. أكد سمير الرفاعي، رئيس الإدارة المركزية للرقابة والتقويم بوزارة الأوقاف، أن هذه اللقاءات تسهم في تدريبات نوعية ومهارية يتقن من خلالها الموظف حدود رسالته الوظيفية داخل الوحدة الإدارية بوزارة الأوقاف، بحيث يظهر ذلك على مستوى الأداء الوظيفى داخل الوحدة الإدارية بالوزارة. كما تعرض خلال اللقاء لمواد قانون الخدمة المدنية الجديد فيما يخص الفروق بين القانون القديم والجديد من حيث بعض السلبيات التي تم تداركها في صياغة مواد القانون الجديد وكذلك بعض الامتيازات التي يحصل عليها جميع العاملين بالدولة. وأكد أن الإجراءات التي تعوق العمل الإداري تأتي نتيجة لعدم الفهم الصحيح لمواد القانون، ومن ثم يجب على الموظف أن يكون واعيًا ومتفهما لما يقوم به من أعمال، وما يكلف به من مهام، وحث الموظفين على النزاهة فى أداء الواجب الوظيفي بحرفية وإتقان إخلاصا لله عز وجل، وحفاظًا على المال العام حبا وانتماءً لمصرنا الحبية. ومن جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية على الجانب القيمي والاخلاقي، وضرورة التحلي بالأمانة وروح التفاني في العمل لدى موظفي وزارة الأوقاف خاصة وكل العاملين بالدولة عامة، مشيرًا إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد لخص سبب بعثته بقوله: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ومن ثم يجب على الموظف أن يكون متخلقا بالأمانة والصدق، وأن يكون على مهارة عالية. كما أكد أنه يجب على الموظف أن يتعهد نفسه بالصلاح دائمًا والشعور بمراقبة الله عز وجل في السر والعلن، وأن ييسر على الناس في قضاء مصالحهم وحوائجهم في حدود التعليمات المنظمة للعمل، بحيث لا ضرر ولا ضرار. وفي ختام اليوم الأول للمعسكر قام الإداريون المشاركون بالمعسكر بجولة ثقافية إلى مكتبة الإسكندرية والتي تعد مزارا ثقافيا عالميا؛ لما تحويه المكتبة من نفائس الكتب والكثير من المخطوطات القديمة. هذا وقد عبر السادة الإداريون عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المعسكر التدريبي التثقيفي، والذي يعد أول معسكر للإداريين في تاريخ وزارة الأوقاف، فهي سابقة يرجع الفضل فيها إلى معالي وزير الأوقاف، موجهين رسالة شكر وتقدير لمعاليه؛ لما يبذله من جهود لرفعة شأن وزارة الأوقاف إداريا ودعويا.