تشتهر منطقة «وسط البلد» بكثرة الكافيهات والمطاعم، باعتبارها قبلة لكل الشباب كأفضل مكان للخروج، ويحاول أصحاب تلك المطاعم مواكبة التطور بالعديد من الأفكار المختلفة، سواء في نوعية الخدمة المقدمة، أو ديكور المكان، ولكن الهدوء أصبح سمة معظم المطاعم الجديدة، خاصة عندما يكون القائمون على تلك المكان هم أنفسهم "شباب وسط البلد"، وذلك ما يوفره «مشروع مطعم» الذي يعد المكان المثالي في كل شيء. "مشروع مطعم" فكرة شبابية جديدة، رصدتها كاميرا صدى البلد، قام أصحابه على الكفاح من أجل الوصول لحلمهم، فبعد أن كان الحلم مجرد خيال، أصبح واقع وتطورت الفكرة لتجذب رواد وسط البلد من الشباب والكبار، وتقوم فكرة المطعم على تقديم أنواع مختلفة من الاكلات من جميع بلدان العالم، منها الصيني والهندي والإيرانى واليابنى وغيرها في مكان واحد هادئ، قام أصحابة على إنشاءة بمجهوداتهم الذاتية، حتى أثاثة عبارة عن إعادة لتدوير لخشب قديم، وشيف المطعم هم أنفسهم أصحابة، فكرة جديدة وتجربة متميزة بيثبت إن الشباب قادر على عمل أي شيء بطريقة بسيطة وإمكانيات صغيرة. في البداية تقول كاترين صاحبة الفكرة واحد الشباب القائمون على المشروع: أن الفكرة بدأت بحلم بسيط بين مجموعة من الأصدقاء، وتحولت إلى حقيقة بعد صبر، وتشير أنها كانت تعمل في مجال السياحة وبعد تدهور الوضع بعد الثورة حاولت إيجاد مصدر دخل آخر، وتضيف بدأت أتعلم أكلات وطرق جديدة واتعلمت من على النت، أكلات كتير وجربت أكتر، وبعدها قمنا بإنشاء صفحة على "الفيس بوك " وسمينها باسم حلمنا "مشروع مطعم " بعدها استأجرونا غرفة فوق سطوح بعمارة في وسط البلد، وبدأنا نعمل الأكل ويوصلوا دليفري، لكن المشروع كبر وبدأ الناس يسألونا مكانكم فين. وتابعت: "أخدنا مكان أوسع ينفع مطعم، على صفحتنا على الفيس بوك بدأنا ننشر صور تجهيزنا للمكان وشاركنا الجمهور والزبائن خطوة بخطوة في التجهيزات.. وأخيرًا اكتمل الحلم وأصبح مشروعنا واقع، وبدأنا العمل وتقديم أصناف مختلفة من الأكل". وعما يقدمه المطعم تقول، إن فكرة المطعم مختلفة بعض الشيء فالمطعم يقدم أكلات من مختلف البلاد، زي يوم الأكل الإيراني واللي ويوم الاكل الياباني، والصيني والهندي. وتقدر تساعد في تحضير الأكل، وأوقات بنشغل الزبائن بغسل الصحون.