أكد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي دعم بلاده لتسوية سياسية شاملة في ليبيا قائمة على الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015 (اتفاق الصخيرات). جاء ذلك خلال لقاء الجهيناوي بوزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني الليبية الليبي محمد الطاهر سيالة في نيويورك، لاستعراض نتائج الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا الذي انعقد بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس. وتطرق الجانبان إلى مسار الحل السياسي في ليبيا في أفق جولة المفاوضات بين وفدي البرلمان والمجلس الرئاسي الليبيين التي ستنعقد بتونس الأسبوع المقبل في إطار خارطة الطريق التي قدمها رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة لحل الأزمة الليبية. وأكد الجهيناوي مجددا التزام تونس بالوقوف إلى جانب ليبيا لتجاوز الأزمة الراهنة واستعادة أمنها واستقرارها ودعم بلاده لتسوية سياسية شاملة على قاعدة الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015. ومن ناحية اخرى ذكرت وسائل اعلام تونسية أن وزير الخارجية الجهيناوي التقي بنظيره المالطي "كارملو أبلا" على هامش الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة ..وشدد الوزيران على ضرورة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين خاصة وأن رئيسة مالطا "ماري لويز كوليرو براكا" ستقوم بزيارة إلى تونس خلال شهر نوفمبر القادم. واتفق الوزيران على عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة التونسية المالطية في أقرب وقت لبحث سبل الارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات. كما تطرق الجهيناوي خلال لقاء مع نظيره الكازاخستاني خيرات أبدراخمانوف إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.