قال السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة المصرية الأمريكية الرابعة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم "الأربعاء"، على هامش اجتماع الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتي في نظير العلاقات المصرية الأمريكية وخصوصيتها ، وبالنظر إلى التطورات التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب ضرورة تبادل وجهات النظر مع الإدارة الأمريكية بشأنها. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن أهم الملفات والقضايا التي ستناقش خلال لقاء السيسي مع نظيره ترامب، ملف العلاقات الثنائية سيأتي في مقدمة اهتماماتنا خاصةً بعد استقطاع جزء من المعونة الأمريكية لمصر، فضلًا عن ذلك آفاق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب و دعم الاقتصاد المصري. واستكمل قائلًا: "أن تخطي عملية السلام والقضية الفلسطينية تأتي بأهمية خاصة في مباحثات القمة المصرية الأمريكية، خاصةً بعد نجاح مصر في تحقيق تقدم ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وبعد اللقاء الناجح ل"السيسي" مع رئيس الوزراء الاسرائيلي". وتابع: "من الملفات الهامة الأخرى قضايا "سوريا - ليبيا - العراق"، فضلا عن الأزمة بين قطر والدول العربية الأربعة المقاطعة للدوحة وملفات أخرى إقليمية ودولية تهم الطرفين".