أكد المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل في حديث خاص لصحيفة «عكاظ» السعودية أن مشكلة الدوحة تمتد لأكثر من 25 عاما، إذ ظلت طوال تلك الفترة تحت سطوة «الحمدين» (حمد بن خليفة وحمد بن جاسم بن جبر)، ويراهن الهيل على أن أمير قطر الحالي تميم بن حمد ليس إلا واجهة أو دمية يحركها «الحمدان» لتنفيذ أجندتهما في المنطقة، ولا يستبعد الهيل حدوث انقلاب أو عصيان مدني في الدوحة، باعتبارها أمرًا معتادا في الإمارة الخليجية على حد قوله. وقال: "العصيان المدني والانقلابات هو أمر معتاد عليه في قطر، لذا لا أستبعده، وأرى أن الانقلاب مطروح على الطاولة، إذا نفذت الحلول، وعلى الشعب القطري أن يجد الحل بنفسه من غير كسر منظومة الحكم الملكي الدستوري، لكن يجب عليك أن تجد البديل المناسب لهذا النظام. وعن السبب وراء سعى الدوحة إلى الاحتفاظ بعلاقاتها مع «الإخوان المسلمين»، قال: "هم يستخدمون تلك الجماعات الإرهابية كأدوات لزرع نفوذهم في المنطقة، والشعب القطري لا يتفق فكريًا مع تلك الجماعة، لكن الأكيد أنهم أداة لزرع الفتنة في المنطقة، وكما تعلم أن «الإخوان المسلمون» لا يؤمنون بوجود الأوطان، لذا هم خير وسيلة تستخدمها قطر، ولحماية أنفسهم منهم". وعن مستقبل النظام القطري الحالي، قال: "لا أرى مستقبل قطر وفيه الشيخ تميم، فقبل أيام كان هناك مكالمة هاتفية بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم، وفجأة حرفت قطر الحقائق حول الاتصال وما تمت مناقشته، لذا لا أرى أي بوادر للحل، وأعتقد أن المطالب ال13 ليست كافية، فنحن كشعب قطري لدينا مطالب أيضا، ونريد أن نكون جزءًا من الحل، لذا العالم يتكلم عن 13 مطلبًا فقط في حين نحن أيضا لدينا العديد من المطالب، مثل استخدام الثروة القطرية لتمويل تنظيم كأس العالم، والعديد من الأبراج الفارغة التي لا يسكنها أحد في الدوحة، ومطالبنا تتطابق بشكل أو بآخر مع مطالب الدول ال4.