يعود المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، من اليونان، اليوم، الاثنين، بعد انتهاء الإجازة القصيرة التي حصل عليها خلال اليومين الماضيين. ومن المنتظر أن يعقد مجلس إدارة الاتحاد المصري، اجتماعًا نهاية الأسبوع الجاري أو المقبل، على أقصى تقدير. وهناك 4 ملفات تنتظر هاني أبو ريدة، عقب عودته من اليونان، من أجل مناقشتها وحسمها، نرصدها لكم في التقرير التالي: أزمة كوبر وثنائي الجبلاية تسيطر حالة من الغضب على الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، بعد تعرضه لهجوم في وسائل الإعلام من قبل ثنائي أعضاء الجبلاية، حازم إمام ومجدي عبد الغني، خلال مواجهتي مصر وأوغندا. وانتقد عبد الغني، طريقة لعب كوبر، والتي تعتمد على الدفاع في المقام الأول، ومن ثم التفكير في الهجوم. كما رفض حازم إمام، فكرة اعتماد كوبر على محمود كهربا في مركز المهاجم، خلال لقاء ذهاب أوغندا، على الرغم من أن مركزه الأساسي جناح أيسر. خلاف مجاهد وعبد الغني نشبت بعض الخلافات بين ثنائي أعضاء المجلس، أحمد مجاهد ومجدي عبد الغني، على خلفية قيام الأخير بإرسال فاكسات إلى الأندية وإصدار بيانات إعلامية، دون أن يكون هناك قرار بالإجماع من جانب أعضاء المجلس بشأنهم. وتجلى ذلك، في إرسال مجاهد لبيان إعلامي وإرساله إلى الأندية مفاده، بأنه لا يجوز إشراك أكثر من 3 لاعبين أجانب في المباراة الواحدة، على الرغم من قيد 4. واعترض عبد الغني بشدة، على فكرة تصرف مجاهد دون الرجوع إلى أعضاء مجلس الجبلاية. الكرة الموحدة يحاول أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، العمل على وجود كرة موحدة في جميع مباريات الدوري الممتاز. وفي الوقت الحالي، يخصص الفريق صاحب الأرض، الكرات التي يتم اللعب بها أثناء اللقاء، الأمر الذي أدى إلى ظهور المباريات بكرات مختلفة. أزمة الأجانب اعترضت بعض أندية الدوري الممتاز، وعلى رأسهم الأهلي، على فكرة الاستعانة ب 3 لاعبين أجانب فقط في المباراة الواحدة على الرغم من قيد 4. وطالبت بعض الأندية، مسئولي الجبلاية، بالتخلي عن هذه الفكرة، على أن يكون لكل فريق حرية اختيار قائمته دون التقيد.