قصة مثيرة تلك التي يعيشها منزل هندي يستضيف بعض من أخطر الوحوش المفترسة وأخطرها فتكًا ببني البشر والحيوانات الأخرى، المنزل يدعى أنايمل آرك، الذي يعد مثل دار رعاية لكن بالحيوانات البرية، بما يضمه من رقمٍ مذهل للحيوانات المفترسة، بأكثر من 112 حيوان بري من نمور وضباع وحمرٍ وحشية. قال موقع باس فيد الامريكي، إن قصة أكبر ملجأ منزلي للحيوانات البرية، بدأت في السبعينيات، حينما كان الدكتور "براكاش أمتي" وزوجته يسيران في الغابة، حينما شاهدا مجموعة من الصياديين وقد قتلوا قردة أمام صغيرها، وهو ما دعاه لجعل منزله مكانا لرعاية الحيوانات البرية التائهة. وينفق براكاش أمتي الطاعن في السن –تخطى السبعين سنة- وزوجته الكثير من رعاية الحيوانات البرية الكبيرة، متحليين بشجاعة أقوى الرجال في تربية الحيوانات المفترس، كأنها حيوانات أليفة.