تجري القوات المسلحة الفنزويلية على مدار اليوم السبت وغدًا الأحد مناورات عسكرية ضخمة كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أصدر قرار إجرائها في منتصف الشهر الحالي، ردًا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وغداة عقوبات أمريكية جديدة فُرضت أمس. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، من المقرر أن يشارك نحو 200 ألف جندي عامل و700 ألف من جنود الاحتياط والمدنيين في هذه المناورات، التي تشمل التدريب على إطلاق النار وتغطية جوية، وتحمل المناورات اسم "السيادة البوليفارية 2017". ووقع ترامب أمس مرسوما يحظر شراء سندات جديدة أصدرتها الحكومة الفنزويلية أو شركة النفط الوطنية. ودعا مادورو الخميس العسكريين إلى «رص الصفوف من أجل الوطن»، وشدد على أن «الوقت ليس وقت تصدعات من أي نوع. من تخامرهم شكوك عليهم مغادرة القوات المسلحة فورا». وقال مادورو إن العقوبات الأميركية الجمعة تمت بطلب من المعارضة اليمينية الفنزويلية لزعزعة أكبر في البلاد، واتهم مادورو مرارا واشنطن بالسعي للإطاحة به بمساعدة المعارضة. كما طلب مادورو أن يحاكم عدد من قادة المعارضة يتهمهم بالسعي لدفع الولاياتالمتحدة إلى فرض عقوبات على بلده، بتهمة «خيانة الوطن».