استقبل سكان ولاية تكساس الأمريكية أخبار قدوم ما اعتبره خبراء الطقس أقوى عاصفة منذ عشرة أعوام بالهلع، ازدحمت محطات البنزين، ونفذ الطعام من الأسواق، وأغلقت محلات أبوابها، وفر البعض من الولاية. ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن سكان تكساس عندما سمعوا باقتراب إعصار، فر بضعهم من الولاية، والمحلات أغلقت أبوابها. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن جريج أبوت حاكم تكساس قوله" رسالتي العاجلة لأهلي في تكساس هي إن كنت تعيش في منطقة شملها أمر الإخلاء فعليك أن تنصت للنصيحة وتبتعد عن طريق الخطر" وتوقع خبراء الجو أن يصبح الإعصار أقوى عاصفة تضرب بر أمريكا الرئيسي منذ أكثر من عشرة أعوام. وتحدثت وكالة "سكاي نيوز" أن بعض شركات النفط الصخري أوقفت عملياتها تحسبا لسيول متوقعة، وازدحمت محطات الوقود والسلع الغذائية بعد إقدام سكان على ملء سياراتهم وخزاناتهم بالمؤن تحسبا لما بعد العاصفة.