ذكرت قناة دوتشيه فيله الألمانية إن لاجئا سوريا حول قصة هروبه ولجوئه من سوريا إلى تركيا بقرار من والديه بعد أن عايش شقيقه ظروفا صعبة في تبادل لإطلاق النار خلال إحدى المظاهرات المناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد إلى لعبة فيديو تسمي Path out، من إنتاج شركة Causa Creations التي لها باع طويل في إنتاج الألعاب السياسية، وتهدف الشركة من هذه اللعبة إيصال فكرة لمن يلعبها، تتمثل بمعنى الحرية. وقالت القناة إن اللعبة تدور حول لاجئ تائه في غابة، جلبه إليها مهرِّب، وبضغط زر على لوحة المفاتيح بالإمكان تحريك الصورة الكاريكاتورية على شاشة الحاسوب بهدف إخراجه من متاهته في أدغال الغابة، لكنه يصطدم فجأةً برجل مسلح، فتتلون الشاشة باللون الأحمر كإشارة إلى وجود خطر، ثم تبدأ مواجهة بين الاثنين. ويظهر في اللعبة أن منزل عبد الله في سوريا بيت عربي جميل له باحة مفتوحة على السماء، في حين أن عبد الله على أرض الواقع كان يسكن مع والديه في مبنى ذي نمط حديث، ويصبح لاعب الفيديو جزءًا من المشهد وخصوصا حين يُذكَر في اللعبة أن من الأفضل عدم الحديث مع الجيران حول المشاركة في المظاهرة لأنهم قد يبلغون مخابرات النظام بذلك، كما تظهر في اللعبة صورة نمطية لدى الأوروبيين وهي وجود جمال في شوارع المدن السورية، لكن في الواقع لا توجد جمال في شوارع مدن بلاده كما يقول عبد الله.