أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي أن إسرائيل ستجرد 20 مواطنًا من جنسيتها بسبب قتالهم في صفوف داعش، معظمهم من العرب الإسرائيليين. ونقلت قناة "فرانس 24" عن درعي تصريحه للإذاعة الإسرائيلية "حصلنا على تعديل في القانون الأساسي هذا الشهر يسمح لنا بسحب الجنسية ممن يقومون بنشاط عدائي غيابيا". وبحسب القناة، تقدر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن عشرات من العرب الإسرائيليين ذهبوا للقتال في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق، ولا يزال نحو 20 منهم ناشطين في صفوفه. أما الباقون فقتلوا أو اعتقلوا بعد عودتهم إلى إسرائيل. وأكد درعي "إن تعديل القانون سيمنع مقاتلي داعش من العودة إلى إسرائيل، وسيكون رادعا للشبان الذين يفكرون بالمغادرة للقتال معه. دون هذا التعديل سيعودون إلى البلاد وسيقومون بهجوم آخر بالدهس بالسيارة". وأضافت القناة أنه من بين العشرين مواطنًا يهوديين هاجرا إلى إسرائيل من الاتحاد السوفياتي السابق واعتنقا الإسلام ثم انضما إلى القتال في صفوف التنظيم المتطرف في سوريا. واعتبر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شين بيت" أن العرب الإسرائيليين الذين يؤيدون تنظيم داعش وينضمون للقتال في صفوفه "تهديد أمني خطير وسيستمر الجهاز بملاحقة المشتبه بهم واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار أفكاره في إسرائيل".