اختبار ناجح لتطوير جديد أدخلته إسرائيل على منظومة دفاعها الصاروخي "مقلاع داوود"

كشفت إسرائيل النقاب عن تجربة إطلاق مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية لطراز يعد الأكثر تطورا فى منظومة الدفاع الجوى فى إسرائيل تدعى دافيد سلينج أو"مقلاع داوود" .
وأشارت مصادر صحفية إسرائيلية إلى أن الاختبار الأمريكى الإسرائيلى المشترك على الطراز الجديد من هذا السلاح المضاد للصواريخ قد تم تحت غطاء من السرية فى إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية .
وبموجب الاختبار تم اعتماد طراز جديد من منظومة مقلاع داوود للدفاع الجوى فى إسرائيل يدعى "الصولجان القادر" الذى طورته مؤسسة رافائيل الإسرائيلية للصناعات الدفاعية والجوية المتقدمة وبمقدور هذا النظام اعتراض الصواريخ المعادية القصيرة والمتوسطة المدى "أرض – أرض"،بما فى ذلك المقذوفات الصاروخية الموجهة وصواريخ الكروز المقذوفة من الطائرات العادية أو الطائرات التى تعمل بدون طيار .
ويخدم النظام الدفاعى الإسرائيلى الجديد دعم رادارى متطور ونظام لنقل البيانات إلى مراكز إطلاق النيران وهو ما يمكن من إصابة الهدف المعادى فى أجواء بعيدة عن الأجواء الإسرائيلية حال اقترابه منها .
وتمتلك إسرائيل منظومات الصواريخ الدفاعية "ارو" من طراز "سهم 2" و"سهم 3" التى قامت بعمل تدريبات عليها للتيقن من كفاءتها الاعتراضية فى منتصف يناير ردا على تجربة إيران لصاروخ باليستى جديد بعيد المدى من إنتاجها، وتعمل المنظومات الثلاث السابق الإشارة إليها كنظام حماية متعدد لاعتراض أي عدائيات صاروخية تستهدف أجواء إسرائيل وعلى أي ارتفاعات وذلك فى إطار برنامج "القبة الحديدية" للدفاع الجوى فى إسرائيل ضد حروب الصواريخ .
نظام مقلاع داوود للدفاع الصاروخى تم اختباره للمرة الأولى بعد تطويره فى العام 2015 وهو نظام مصمم للتعامل مع المقذوفات الصاروخية المعادية على مسافات تتراوح بين 60 إلى 125 ميلا كتلك التى تمتلكها قوات حزب الله اللبنانى الموالى لإيران .