* تسليح الوحدات برشاشات من نوع ماج وشاشات نيجف ومدافع هاون وبنادق قنص * رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنرد على أي اعتداء من المنظمات الجهادية * وزير الإعلام الإسرائيلي يطالب نتنياهو بشرعنة الاستيطان كشف موقع "بازام" الإسرائيلي عن تفاصيل تسليح الوحدات الإسرائيلية المرابطة على الحدود مع مصر ومنها وحدة كركيل (أي قط الصحراء) التى أحبطت المحاولة الأخيرة لمجموعة مسلحة انطلقت من سيناء وقتلتها، إلى جانب وحدة الاستطلاع البدوية التي قامت بتدريبات مؤخرا. وقال الموقع إن الوحدات العسكرية التى تعدها إسرائيل على الحدود مع مصر بزعم مكافحة المنظمات الإرهابية مزودة بأكثر الأسلحة تقدما، فوحدة كراكيل أو قط الصحراء، والتى تتشكل من جنود ومجندات نجد مزودة بقاذفات وقنابل من نوع M 203 وRBG 7 ورشاشات متوسطة من نوع ماج وشاشات نيجف ورشاشات قاذفة للقنابل ساكو ديفنتش mk 19 ومدافع هاون 60 مم وبنادق قنص من نوع منتيجون M 24 وبارت M82A. وتضم هذه الوحدة 30 عنصراً من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وهى مدربة على عمليات التسلل والاغتيالات، وكانت هذه الوحدة عملت سابقا في منطقة قلقيلية وقامت بسلسلة من العمليات من بينها: اغتيال واختطاف العشرات من الفلسطينيين. أما كتيبة الاستطلاع البدوية "585"، فهى كتيبة مشاة يخدم فيها في الأساس جنود بدو وكذلك جنود من عرب إسرائيل من غير البدو، وتعمل على القيام بهجمات ذات طابع سري ومزودة بمجنزرات ومدرعات وصواريخ. من جانب آخر، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، أكد أن إسرائيل سترد على أي اعتداء من قبل منظمات الجهاد العالمى وستواصل في مساعيها لإحباطها. وأشار نتنياهو، خلال جلسة حكومته، إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل بحزم وبقوة ضد هذه المنظمات الإرهابية بما فيها الجهاد العالمي الذي يكثف جهوده للمساس بإسرائيل، مشيدًا فى الوقت ذاته بالنشاط الدقيق الذي يقوم به جيشه ضد هذه المنظمات. كما أوضح نتنياهو أن الحكومة شكلت طاقما خاصا لمواجهة محاولات خرق أنظمة الحواسيب الإسرائيلية التى زادت بشكل كبير مؤخرًا، زاعمًا أن النظام الإيرانى من يقف خلفها. وذكرت صحيفة "معاريف" أن يولي ادلشتاين، وزير الإعلام الإسرائيلي، طالب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسرعة تبنى قانون لشرعنة الاستيطان. وحث ادليشتاين، من خلال رسالة بعث بها إلى رئيس الحكومة، على عقد اجتماع عاجل لمناقشة استنتاجات تقرير ليفي حول شرعنة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زاعما أن هناك أهمية كبرى في تبني التقرير. من ناحية أخرى، طلب مركز "سيمون فيزنتال" الصهيوني بواشنطن من الإدارة الأمريكية قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع حركة الإخوان المسلمين في مصر بسبب تصريحات المرشد بتحرير القدس.