قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن المنتخب الوطني سيخوض آخر مباراة على أرضه في تصفيات كأس العالم 2018 في ساو باولو، وهو ما يعني أن استاد ماراكانا لن يستضيف أي مباراة. وكان من المتوقع أن تقام المباراة الأخيرة ضد تشيلي 10 أكتوبر على الملعب الشهير الذي استضاف نهائي كأس العالم في 1954 و2014. لكن تعاني ريو دي جانيرو من أزمة اقتصادية وأمنية بالإضافة إلى نزاع قانوني حول من يدير استاد ماراكانا. وظل الملعب مهجورًا لعدة أشهر بعد انتهاء أولمبياد 2016، ولم تستخدمه الأندية في ريو إلا في عدد قليل من المباريات هذا الموسم. وتحاول البرازيل التي ضمنت التأهل إلى كأس العالم في روسيا خوض مبارياتها في التصفيات في مدن مختلفة. وستقام المباراة الأخيرة في التصفيات في الاستاد الخاص ببالميراس، وهو ما يعني أن ساو باولو ستستضيف المباراة الثانية بعد الفوز 3-0 على باراجواي في كورنثيانز أرينا مارس. وستلعب البرازيل مباراتها قبل الأخيرة على ملعبها ضد الاكوادور في بورتو اليجري في سبتمبر.