قال روبرت لويس، خبير أسواق المال إنه برغم تسجيل البورصة المصرية قمة تاريخية جديدة عند مستوى 13970 نقطة خلال تعاملات الأسبوع المنقضي فقد سجلت إغلاقات مؤشراتها تراجعا نسبيا والتي حالت دون استمرار الأداء الإيجابي مع بدء العمليات البيعية وخاصة من قبل المتعاملين العرب لجني الأرباح على الأسهم بشكل عام. وأضاف لويس، ل صدى البلد: سجل مؤشر السوق الرئيسي "EGX30" تراجعا بلغت نسبته نحو 0.78% مغلقا عند 13715 نقطة مقابل 13822 نقطة ببداية الأسبوع، كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" تراجعا بلغ نحو 1.56% بعد أن بدأ تعاملاته من مستوى 685 نقطة متراجعا لمستوى 674 نقطة. وحقق رأس المال السوقي تراجعا بنحو 3.169 مليار جنبه بنهاية الأسبوع مغلقا عند مستوى 710.680 مليار جنيه بتراجع بلغ نسبته 0.44% مقارنة بنهاية تعاملات الأسبوع السابق عليه. وعن أهم القرارات الاقتصادية والأخبار المتعلقة بالسوق: هنأت كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولي شعب مصر وحكومته لنجاحهما فى تحقيق طموحاتهما الاقتصادية فى بيان عن صندوق النقد الدولى عقب اجتماع المجلس التنفيذي للصندوق الذى قام بالمراجعة الأولى لتسهيلات الصندوق المقدمة لمصر والتي تسمح بتقديم 1.25 مليار دولار تمثل الشريحة الثانية من قرض الصندوق لمصر وقالت إن موافقة المجلس على هذه المراجعة يؤكد قوة دعم الصندوق لجهود مصر مؤكدة ان هذه الجهود ستؤتى ثمارها. وأضافت أن الحكومة والبنك المركزي اتخذا الإجراءات المناسبة لكبح جماح التضخم وخفض عجز الموازنة ووضع الاقتصاد المصري على طريق الاستقرار والنمو. وعن المتوقع لأداء المؤشرات خلال جلسات التداول المقبلة، قال لويس: بدأ مؤشر "إيجي إكس 30" إيجابيا بعدما ارتفع لمستوى 13970 نقطة مسجلا مستوى تاريخيا جديدا إلا أنه تراجع منها إلى مستوى دعم 13670 نقطة وسرعان ما ارتد نسبيا قبل ان يغلق تعاملاته أعلى مستوى 13700/730 وبالثبات والاستقرار أعلى المستويات الحالية يكون مؤهلا لاستكمال مسيرته الصاعدة ليكون فى مواجهه مستويات 13870 نقطة ويليها 14000 مستويات 13970 - 14000 نقطة قريبا. وأضاف: سجل مؤشر "إيجي إكس 70" أداء سلبيا حيث بدأ تعاملاته من أعلى مستوى 685 نقطة متراجعا على مدار كامل جلسات الأسبوع وصولا لمستوى دعمه عند 674 نقطة مغلقا تعاملاته عليها وهى مناطق هامة وبالاستقرار أعلاها يكون مؤهلا لاستعادة ايجابيته متجها صوب مقاوماته السابقة عندال 685– 690 نقطة".